استمرت النتائج السيئة لفريق آي سي ميلان، ولقي الهزيمة أمام مضيفه سامبدوريا بهدف واحد مقابل هدفين، ضمن المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وفشل ميلان بقيادة المدير الفني كارلو أنشيلوتي في مسعاه لمصالحة جماهيره، بعد الخروج المفاجئ من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي أمام فيردر بريمن الألماني الأسبوع الماضي،
وبدا عليه واضحاً التأثر بغياب صانع الألعاب البرازيلي كاكا عن التشكيلة.
كان سامبدوريا الأفضل والأكثر سيطرة في الشوط الأول، بقيادة نجم الهجوم أنطونيو كاسانو الذي أرهق دفاع ميلان وحارس مرماه كريستيان أبياتي، وأنقذ الأخير مرماه من تسديدة
خطيرة في الدقيقة 17 لعبها كاسانو من ركلة حرة في الزاوية اليمنى للمرمى طار عليها الحارس المخضرم وأخرجها إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 32 أحرز كاسانو أول أهداف سامبدوريا بضربة رأس إثر متابعة لركلة ركنية، رغم اعتراض لاعبي ميلان بدعوى وجود اللاعب في موقف تسلل، وبعد الهدف لم
يشكل الضغط الهجومي لميلان خطورة حقيقية على مرمى أصحاب الأرض، فانتهى الشوط الأول بتقدم سامبدوريا بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني ازدادت مهمة ميلان صعوبة، بعد أن أحرز المهاجم جيامباولو باتزيني المنتقل من فيورنتينا الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 51، بعد أن تلقى
تمريرة بينية رائعة من كاسانو داخل منطقة جزاء ميلان، فراوغ الدفاع ثم سدد الكرة في سقف مرمى أبياتي، محرزاً ثاني أهداف سامبدوريا.
واستعاد ميلان بعضاً من الأمل في الدقيقة 79 بإحرازه الهدف الأول عن طريق البرازيلي ألكسندر باتو، بضربة رأس إثر كرة عرضية من ناحية اليسار لعبها الظهير المخضرم
جوزيبي فافاللي، قابلها باتو برأسه مباشرة في المرمى.
وبعد ذلك بدقيقتين أحرز البرازيلي إيمرسون هدفاً ثانياً لميلان بضربة رأس إثر ركلة حرة لعبها أندريا بيرلو من الناحية اليسرى، ولكن الحكم ألغى الهدف بدعوى تسلل إيمرسون،
فانتهت المباراة بفوز ثمين لأصحاب الأرض.
ورغم الهزيمة فقد بقي ميلان في المركز الثالث برصيد 48 نقطة، بينما ارتفع رصيد سامبدوريا إلى 32 نقطة في المركز الرابع عشر.