صعب مانشستر سيتي مهمة مضيفه ليفربول في اللحاق بمانشستر يونايتد المتصدر وحامل اللقب في الموسمين الماضيين، بتعادله معه 1-1
أمس الأحد في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وصار رصيد ليفربول الثاني 55 نقطة مقابل 62 لمانشستر يونايتد الذي تغلب أمس على بلاكبيرن 2-1، و32 نقطة لمانشستر سيتي.
على ملعب أنفيلد رود، بدأت خطورة ليفربول تتوضح في وقت مبكر عندما مرر جيمي كاراغر كرة إلى يوسي بن عيون أعادها الأخير إلى
الإسباني فرناندو توريس فعالجها بقدمه اليمنى متسرعاً ذهبت بعيداً عن المرمى (
، وأعاد ليفربول السيناريو من الجهة اليمنى وأرسلت الكرة
باتجاه الإسباني الآخر البرت رييرا، بيد أن الدفاع تدخل في اللحظة المناسبة (11).
وفرض ليفربول سيطرة شبه مطلقة على المجريات، وارتكب ريتشارد دان خطأ ضد توريس في مكان مناسب، ونفذ بن عيون الركلة الحرة في
الحائط، وحامت الكرة طويلاً في منطقة مانشستر سيتي مع 3 ركنيات لليفربول وتسديدات متتالية دون جدوى لرييرا والهولندي ديرك كوييت
قطعها الدفاع أو خرجت بجانب القائمين مع مرور 25 دقيقة من زمن الشوط الأول، في وقت لم يهدد فيه الضيوف الحارس الإسباني خوسيه
رينا.
وكاد ليفربول يدفع ثمن الفرص الضائعة هدفاً أولاً عندما أرسل الإيرلندي ستيفن إيرلاند كرة من الجهة اليمنى في المنطقة الخلفية لفريقه إلى
البرازيلي روبينيو في الجهة اليسرى لليفربول، وأعادها له الأخير مجدداً في الجهة اليمنى فانفرد برينا وسدد الكرة بجسم الحارس لتعود إليه
تابعها مجدداً في الشبكة من الخارج (30).
وتوالى ضياع الفرص من جانب ليفربول أهمها عرضية توريس من الجهة اليمنى تخطت جميع المدافعين ووصلت إلى مواطنه رييرا الذي
سددها أرضية زاحفة انحرفت قليلاً عن القائم الأيسر (37)، وتلقى توريس كرة على صدره داخل المنطقة ومررها من بين قدمي دان إلى بن
عيون الذي أطاح بها عالياً (42)، وابتعدت رأسية توريس عن القائم الأيمن (45).
وبدا وسط ليفربول بحاجة إلى تسديدات القائد ستيفن جيرارد وتوزيعات لاعب الوسط الإسباني تشابي ألونسو الذين غابا بداعي الإصابة،
واهتزت شباكه في بداية الشوط الثاني بعد تمريرة من روبينيو إلى البلجيكي فانسان كومبانيي ومنه إلى الويلزي كريغ بيلامي، لاعب ليفربول
السابق، الذي سدد فارتطمت كرته بقدم المدافع الإسباني ألفارو أربيلوا وخدعت الحارس رينا (49).
وكاد توريس يعادل من تمريرة في العمق لم يتحكم بها فوصلت الكرة إلى الحارس الإيرلندي شاي غيفن (56)، اتبعها توريس برأسية سهلة
(58)، وأرسل المغربي نبيل الزهر، بديل رييرا، عرضية رائعة الى توريس أبعدها دان إلى ركنية لم تثمر (65)، وسجل إيرلاند هدفاً ثانياً
لمانشستر سيتي ألغي بداعي التسلل (66).
وحصل روبينو على ركلة حرة على خط المنطقة نفذها بنفسه فارتطمت بأحد المدافعين وخرجت إلى ركنية (70) تلتها ركنية ثانية لم تستغل
(71)، وارتد ليفربول بهجمة سريعة قادها بن عيون من الجهة اليسرى وأرسل عرضية أخطأتها قدم توريس اليسرى فوصلت إلى كوييت الذي
أودعها الشباك (78).
وكاد كوييت يهدي الفوز لليفربول بقذيفة من خارج المنطقة نجح الحارس غيفن في التصدي لها (83)، وتألق الحارس الدولي الإيرلندي مجدداً
بعد عرضية من الزهر على رأس توريس وإلى قدم بن عيون اليسرى وعادت إلى الأخير من جديد تابعها برأسه سابحاً إلى خارج الملعب
(85)، ومرت تسديدة كوييت بجانب القائم الأيمن (87).
وفي مباراة ثانية، فاز فولهام على وست بروميتش البيون صاحب المركز الأخير بهدفين نظيفين: الأول من متابعة بوبي زامورا بالقدم اليسرى
لكرة أرسلها إليه أندرو جونسون (61)، والثاني من القدم اليمنى لجونسون نفسه الذي تلقى كرة داخل المنطقة تابعها مباشرة في الشباك
(72).
وكسر زامورا العقم التهديفي الذي لازمه وسجل هدفه الأول في الدوري منذ أيلول/سبتمبر الماضي وتحديد منذ أن هز شباك بولتون في
المرحلة الخامسة.
ورفع فولهام رصيده إلى 33 نقطة نقلته إلى المركز الثامن، وهو يملك مباراة موجلة مع بلاكبيرن.
ويلعب لاحقاً نيوكاسل مع إيفرتون، وتختتم المرحلة غداً بلقاء هال سيتي مع توتنهام.