واصل ديبورتيفو لاكورونيا عروضه القوية بفوزه على ضيفه ملقة بهدفين نظيفين اليوم الأحد على ملعب "ريازور" في المرحلة الرابعة عشرة
من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسطر ديبورتيفو، فوزه الثالث على التوالي والخامس في آخر ست مباريات ليبقى قريباً من الكبار وهو أصبح على المسافة ذاتها مع أتلتيكو
مدريد الخامس الذي فاز على خيخون 5-2 أمس السبت، وإشبيليه السادس الذي يلعب لاحقاً مع ريال مدريد حامل اللقب.
ويدين ديبورتيفو بفوزه السابع إلى انخل لافيتا والمكسيكي عمر برافو، إذ افتتح الأول التسجيل في الدقيقة 65 من ركلة حرة فشل الحارس ايناكي
غوييتا في تقديرها فمرت الكرة بين يديه، وأضاف الثاني الهدف الثاني في الدقيقة 69 من ركلة جزاء.
يذكر أن ديبورتيفو كان من كبار الدوري بين 1999 و2002 عندما توج باللقب (1999-2000) وحصل على مركز الوصيف في
مناسبتين، قبل أن يتراجع مستواه في الموسم الماضي ويتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية.
تعادل أوساسونا وبلد الوليد
وعاد بلد الوليد من بعيد أمام مضيفه أوساسونا الذي يصارع للهروب من قاع الترتيب، وحول تأخره بثلاثة أهداف نظيفة سجلها ادواردو بيريرا
غوميز "دادي" من الرأس الأخضر (17 و57) والإيراني جواد نيكونام (42)، إلى تعادل بفضل ثلاثة أهداف للسويدي هينوك غويتوم (59)
وخافيير فلانو (64 خطأ في مرمى فريقه) والنيجيري بارثولوميو اوغبيتشي (84) الذي جنب فريقه تلقي الهزيمة الأولى على ملعب اوساسونا
منذ 9 كانون الأول/ديسمبر 2001 (1-صفر).
وحرم اوغبيتشي اوساسونا من فوزه الثاني هذا الموسم بعد أن كان تغلب على الميريا (3-1) في المرحلة الثالثة عشرة، ليمنح فريقه نقطة،
علما بان بلد الوليد كان سجل ثلاثة انتصارات متتالية قبل هذه المرحلة وكانت مدوية على ريال مدريد حامل اللقب (1-صفر) وفياريال (3
-صفر) ومايوركا (3-صفر).
بقية النتائج
وحقق ريكرياتيفو هويلفا متذيل الترتيب فوزه الثاني هذا الموسم بتغلبه على مضيفه مايوركا بثلاثة أهداف للأرجنتيني ماركوس روبن (25)
وادريان كولونغا (42) ومارتينيز خافي فويغو (54)، مقابل هدفين لدافيد نافارو (16) وخوسيه مارين (36).
وعاد اتلتيك بلباو بنقطة من أرض مضيفه راسينغ سانتاندير بالتعادل معه بهدف لفرانشيسكو نافارو ييستي (49)، مقابل هدف لغونزالو كولسا (82).
ولعب الفريق الباسكي بعشرة لاعبين بعد طرد بابلو اورباييز في الدقيقة 76 لحصوله على إنذارين.
وسقط الميريا أمام مضيفه الجريح نومانسيا بهدف للأرجنتيني استيبان سولاري (11 من ركلة جزاء)، مقابل هدفين لخافيير دل بينو (19)
واسيير غويريا (51).
ولم يستغل الميريا الذي مني بهزيمته السابعة، النقص العددي في صفوف مضيفه الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 68 بعد طرد خوسيه
خافيير باركيرو.